العشاق يتسائلون

ومازال الحب يبحث عن أرض جديده يحيا فيها
بعدما إحترقت أوراق الحب فى عيون العشاق
وصار الحب دربا من الخيال
وكأنه أكذوبة هذا الزمان
شاءت الأقدار أن يكون الحب
صمتا فى القلوب ..
دمعا فى العيون ..
عاصفه يملؤها السكون ..
العشاق يبكون الحب كل ليله فى صراخ وشجون
يتكلمون فلا يسمعون
يبكون فلا يشعرون
هكذا حال العشاق أحياء ميتون
بعدما ذهب الحب تاركا إياهم يتألمون
كتب عليهم الموت دون أن يسألون
قلوب العشاق يتسائلون : ( أين الحب ؟ )
ومتى ستراه العيون ؟
أين أنت يا قبلة العشاق
يامدينة المغتربين !
أما آن لك أن تروى قلوب تبحث عنك
وتمسح دموع السهرانين !
أما آن لك أن تعود بنا إلى الزمن الجميل !
تعطر حياتنا وتمنحنا شتاءا رومانسيا
أما آن لك أن تعلمنا كيف تكون الحياه ؟
هى حضن المشتاقين
وهى عنوان الصادقين ؟؟